الأحد، 30 أبريل 2017

الحقد نار في صدر الحاقد .

كل المشاكل صغيرة كانت او كبيرة المفترض ان تموت بمجرد الوصول الي حل , الحل الذي ينصف فيه المظلم مهما كان نسبة الظلم الذي تعرض له لان مشاكلنا اليوم قد لا يوجد فيها مظلوم 100% , السب او الادعاءات التي تصدر منا عند تعرضنا للظلم قد تؤذي الظالم ! و هكذا نحن مشركين مع الظالم في ظلمه !
قد تقولون ما هو المفروض  ان نصمت و لا نبدى أي ردة فعل حتى ندافع عن أنفسنا كي نكون مظلمين 100%؟
لا بالطبع اغلبنا  يدافع عن نفسه بأي شيء بدون حق سبا او شتما  او اصدار  اتهامات كاذبة ا وتنابز بالألقاب  او انتقاصنا من شكل  و نسب الظالم او لعنا للوالدين او بطشنا بالأيدي و رجما بالكلمات الجارحة المهم ان ندافع عن انفسنا  و ان  لا نظهر ضعفاء  , ولكن ان نكون علي هذا الحال ف هذا بحد ذاته ضعف  , إلا من رحم ربي ممن يتخذ أسلوب عدم الرد –التطنيش- دون احتقار بالناظرات او الدفع بالتي هي أحسن , اشعر هذا النوع انقرض او  انه ليس حولي  علي الأقل .
بعد كل ذاك الظلم و بعد كل تلك التعهدات بعدم التعرض علي بعضنا بأي شيء حتى بالسلام عليكم و بعد كل تلك المقاطعات حقنا لدماء المسلمين و كرامتنا و بعد هذه السنوات حتى بعد البدء بالسلام و رجوع الماء لمجاري غير مجاريها  المهم ان الماء عادت بالجريان و بعد ان بدئنا الكلام مع بعضنا بكلمات مقتضبة و االسؤال عن الحال و الجواب علي قد السؤال , و يوم بعد يوم حتى عدنا كما كنا دون آذيه و كأن شيء لم يكن .
هل يعقل ان يبقي في القلب نقطة حقد ؟
هل يصعب علينا الصفح؟
المسامحة ؟
العفو ؟
ام انها صفات لا تخص  بني البشر  ابداً؟
هل يصعب عليك إن ترى نفسك من سطح عاكس لصورتك لوهلة وحده فقط , و تدرك كم السنين التي مرت و كيف يمكن لعقليتك ان تكون  , يجب للنضج ان يغيرك , يجب ان تتغير ما فائدة زيادة العمر بالارقام و عقليتك في نقصان و اخلاقك في انحدار ؟  الحقد سمات الصغار و عدم جدوى الحلول سمات صغار العقول .
اعترف قل  لنفسك انا الظالم ؟ كيف اعامل من ظلمته بهذه الطريقة ؟ هل لأنه انتصر علي بأخلاقه الكريمة  او انا ما زلت أعاني الم الهزيمة حين ظهر الحق ؟

ما رائكم في رفض السلام علي من أراد السلام عليك دون سبب ؟ او سبب قد انحل و مات و انتهي ؟


ما رائكم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق