كل المشاكل صغيرة كانت او كبيرة
المفترض ان تموت بمجرد الوصول الي حل , الحل الذي ينصف فيه المظلم مهما كان نسبة
الظلم الذي تعرض له لان مشاكلنا اليوم قد لا يوجد فيها مظلوم 100% , السب او الادعاءات
التي تصدر منا عند تعرضنا للظلم قد تؤذي الظالم ! و هكذا نحن مشركين مع الظالم في
ظلمه !
قد تقولون ما هو المفروض ان نصمت و لا نبدى أي ردة فعل حتى ندافع عن أنفسنا
كي نكون مظلمين 100%؟
لا بالطبع اغلبنا يدافع عن نفسه بأي شيء بدون حق سبا او شتما او اصدار اتهامات كاذبة ا وتنابز بالألقاب او انتقاصنا من شكل و نسب الظالم او لعنا للوالدين او بطشنا بالأيدي
و رجما بالكلمات الجارحة المهم ان ندافع عن انفسنا و ان
لا نظهر ضعفاء , ولكن ان نكون علي
هذا الحال ف هذا بحد ذاته ضعف , إلا من
رحم ربي ممن يتخذ أسلوب عدم الرد –التطنيش- دون احتقار بالناظرات او الدفع بالتي
هي أحسن , اشعر هذا النوع انقرض او انه
ليس حولي علي الأقل .
بعد كل ذاك الظلم و بعد كل تلك
التعهدات بعدم التعرض علي بعضنا بأي شيء حتى بالسلام عليكم و بعد كل تلك المقاطعات
حقنا لدماء المسلمين و كرامتنا و بعد هذه السنوات حتى بعد البدء بالسلام و رجوع
الماء لمجاري غير مجاريها المهم ان الماء
عادت بالجريان و بعد ان بدئنا الكلام مع بعضنا بكلمات مقتضبة و االسؤال عن الحال و
الجواب علي قد السؤال , و يوم بعد يوم حتى عدنا كما كنا دون آذيه و كأن شيء لم يكن
.
هل يعقل ان يبقي في القلب نقطة حقد ؟
هل يصعب علينا الصفح؟
المسامحة ؟
العفو ؟
ام انها صفات لا تخص بني البشر ابداً؟
هل يصعب عليك إن ترى نفسك من سطح عاكس
لصورتك لوهلة وحده فقط , و تدرك كم السنين التي مرت و كيف يمكن لعقليتك ان
تكون , يجب للنضج ان يغيرك , يجب ان تتغير
ما فائدة زيادة العمر بالارقام و عقليتك في نقصان و اخلاقك في انحدار ؟ الحقد سمات الصغار و عدم جدوى الحلول سمات صغار
العقول .
اعترف قل لنفسك انا الظالم ؟ كيف اعامل من ظلمته بهذه
الطريقة ؟ هل لأنه انتصر علي بأخلاقه الكريمة او انا ما زلت أعاني الم الهزيمة حين ظهر الحق ؟
ما رائكم في رفض السلام علي من أراد
السلام عليك دون سبب ؟ او سبب قد انحل و مات و انتهي ؟
ما رائكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق