متفائلة
بالمغفرة ""
نفس اليد
التي كانت ترفع إلى السماء لتدعو الآله
بأن يحقق أمنية هي نفس اليد التي تعمل الخطيئة اليوم.
نفس اليد
التي كانت لا تكتب شيء حسن للناس قبل ان تفعله هي نفسها التي تدعو الناس بشيء لا
تفعله إطلاقا.
نفس الانامل
التي كانت تستغفر و تسبح و تحمد و تكبر
الله هي ذاتها اليوم تعمل ترضى الشيطان الذي بداخلها.
نفس الاشخاص
الذين كانوا يغونا بالأمس أصبحوا اليوم سبب لهدايتنا!
نحن نسأل
الثبات , وهم يقولون دوام الحال من المحال!
نسعى لنثبت و
لكن لا جدوى , تارة على استقامة و تارة على اعوجاج.
ورغم كل هذا
اليأس الذي يزرعه الشيطان في انفسنا نحن نملك ضعف هذا اليأس تفاءل , نحن ثابتون
بعون الله على مقاومة شهوات انفسنا التي قد تودي بنا إلى الهلاك.
و دائما
نتذكر قول المصطفي محمد صلّ الله عليه و سلم ""أن رجلا قال
يا رسول الله أحدنا يذنب الذنب قال يكتب عليه قال ثم يستغفر ويتوب قال يغفر له و يتاب
عليه قال ثم يعود فيذنب قال يكتب عليه قال ثم يستغفر ويتوب قال يغفر له ويتاب عليه
ولا يمل الله حتى تملوا"
لا تأسوا من
مغفرة الله , فعندما يقول لك الشيطان ان ذنوبك كثيرة , و يقول انت شخص غريب و
متناقض (حبه فوق وحبه تحت) اليوم تذنب و غدا تتوب و انت على هذا الحال الله لا
يريدك . فأعرف انه يكذب و يضحك عليك.
اللهم تبّ
علينا و ثبتنا .
أستغفر الله
الذي لا إله إلا هو الحى القيوم أتوب إليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق