الجمعة، 22 فبراير 2013

مخملية الاقـــــــــــــــــــــــدار


بسم الله الرحمن الرحيــــ~ـــم
عندما تفكري في معني "الخيرة فيما اختاره الله"

سوف تعيشي في سعادة , لا يدركها إلا من علم معني تلك العبارة..

وستسعدي بكل شيء أعطاك الله و بما سيعطيك ايضا


حينها ستملكِ القناعة ,و ستغسلي قلبكِ من الحسد وسوف تكوني في

جنة من جنآت الدنيا التي يدركها المؤمنون وهي الرضا و السعادة بما يقسمه الله لهم من الأفرااااح و الأتراااح.....

..................................

مو عجبكِ أسمكِ؟؟ ربي سماك

مو رآضية عن شكلكِ؟؟ "وخلقنا الأنسان في أحسن تقويم "

تبغي تغيري أهلكِ؟؟ ربي أوجدكِ بينهم لحكمة لا يعلمها إلا هو ...!!

ندمآنة أخترتي ذا التخصص؟؟؟ هذا مكتوب من ربك و اكيد هو احسن لك.

زعلانة على خطيب تركك و تزوج غيركِ؟؟؟ ما تدرين قد يكون خير لكِ.
فقط قولى "الحمد لله"
تحياتي لـــ"لكم"




اللهم صلّ ع محمد

الأحد، 17 فبراير 2013

......


مفترق طرق


أحلامنا كثيرة و جميلة ,ولكن عندما تكون انسان عادي لا مبالى في فترة من فترات حياتك , ترى الناس تتقدم امامك و انت لا تزال في المؤخرة و لا تملك إي نية للتقدم او محاولة ان تتقدم و لو لخطوة , و لا تملك أي شعور بالغيرة تجاه ذالك التقدم الذي يحققه غيرك و الجوائز التي يحصدونها نتيجة لتميزهم و نجاحهم , فأنت اصلا لا ترى انك ربما تكون مثلهم او افضل منهم , و تقول لنفسك " القناعة كنز لا يفنى " , هذه ليست قناعة  و انما عدم ثقة في قدراتك الحقيقة و تحطيم لقوى ذاتك , تعيش حياتك بنمط ارتجالى , دون وعى او ادنى تحمل للمسؤولية ,هذه الروح الجبارة التي و ضعها الله فيك لتعمل على تقويتها و لتكون من عمار الارض .
و انت تسير على هذا الخط , ليس لديك لا احلام ولا طموحات لا تخطط للمستقبل و تفكير حتى في الحظة التي تعيشها ,  تحدث لك نقطة تحول تُغير فيها مجرى حياتك , قد تكون صدمة او نصيحة او تجربة حقيقة تراها امام ناظريك المهم من ذالك كله انتَ الآن انسان مختلف عن ذي قبل , انسان يحلم , يتمنى ان يكون كذا او كذا , انسان بناء طموحات كبيرة , ليس فقط تغير من خلال رؤيته بل ايضا هو يخطط و يقوم بتنفيذ ما خطط له وهذا هو الاهم و ها انت تتسلق سلم النجاح و تتقدم على اولئك الذين كنت خلفهم , لكن مازلت لا تعرف قدراتك الحقيقة و في بعض الاحيان لا تشارك الذين تفوقوا عليك في السابق بل تحتاج مجالات مختلفة لتكون الاول سوى اقل او اعلى المهم ان تكون الاول فحسب .

و امام مفترق طرق و على سبيل المثال عندما يتخرج الطالب من الثانوية العامة بمعدل عالَ و هو الاول على دفعته هذا يشعره بثقة كبيرة في نفسه وهو شعور رائع بالطبع و لكن يمر في مرحلة صعبة بعض الشيء بالذات عندما تكون الاضواء قد سلطة عليه من اهله و اصحابه و غيرهم!
انتَ الآن متفوق ألم تختار تخصص جامعي تثقيل الاسم! و يكفل لك مكانة و سمعة تحافظ بها على التفوقك في الثانوية و إلا سوف تصبح صحوتك السابقة لا فائدة منها فالأهم انك تتميز عن اقرانك و ان ترضى غرور نفسك و ترضى اهلك , تختار تخصص مهم ... لا تعرف عنه شيء اطلاقا فأنت و اقرانك  الذين تفوقت عليهم في نفس الدرجة من المعرفة بهذا التخصص.
وبعد مضى وقت لا بأس به  , عرفت انك وضعت نفسك في المكان الخطاء وشعرت حينها انك مثقل و كل من حولك وضعوا عليك عبء كبير لا تستطيع تحمله , و بداخلك صراع بين ان اكون متميز او لا اكون , رغم قدرتك على اجتياز الصعوبات و لكن حينها لم تستطع ان تقنع نفسيك بذالك , و  رغم تفوقك فأنتَ الآن انسان عادى و اقل من عادى و انك مساوي تماما لى أقرانك.
 تبلغ ذروة الانفجار و كل شيء يتحطم بداخلك و تتمنى انك ما زلت في المؤخرة حتى لا تبالى ان تميزت او لا .

تعيش لحظات سوداوية , باهتة , كل شيء فيها متجمد لا طعم و لا لون ولا رائحة ترى نفسك لا شيء , تزدرى كل شيء تقوم به , الخوف و الغرور دمر كيانك و قوتك و تفاؤلك و تعيش صراع لا يحس به إلا انتَ.
و بعد مرور وقت على عاصفة إحباطات مروعة خلفت ورائها الكثير من الخسائر ,تنهض بعد هذه العاصفة و  تنظر إلى السماء و تقول لنفسك (أنا ما زلت اتنفس أنا ما زلت على قيد الحياة انا لم يصبنى مرض خطير انا لم اخسر اهلى و لا اصدقائي انا استطيع ان اعتمد على نفسي ) و مهما كانت خسارتك ستقول احد هذه العبارات ماعدا الشيء الذي خسرته.
تبحث عن أي شيء يعيد لك الامل و القوة من جديد , هنا صحوتك مختلفة عن السابق انت الآن لا تريد تكرر نفس الخطأ تريد ان تعرف قدراتك الحقيقة تريد ان تبدع و ان و تتواضع لنفسك  و تقدر ذاتك و تبنى احلام كبيرة لك انت ليس لآن أبويك او اخوتك او اصدقائك او اين كان ذالك الشخص سيمجدك و يثنى عليك .
تقرأ و تشاهد و تتأمل حياتك التي مضت و تكتشف الأسباب الحقيقة وراء ما حدث لك , هل فكرت في رضا ربك عنك , هل فكرت في كيف  كنت تصلى , اليقظة ليست فقط في التخطيط للمستقبل و الدراسة و انما تتعدي ذالك و تسمو إلى ارق الاحلام و اعظمها ألا و هي الجنة و كل شيء يأتي بعدها.


....................
ماذا تفعل عندما تكبو في مستنقع الاحباطات:
جميعا مررنا بتجارب باءت بالفشل و احبطنا , و شعرنا بأن الموت هو الحل الافضل لذالك الحال الذي نعيشه حينها , لكن هناك بصيص من النور يأتي داخلنا ليوقظنا من سبات اليأس , اتدري من اين ياتي هذا النور انه الكرم الإلهى , ربك الذي يحبك ربك الذي تفر منه إليه . انت لم تنجح في الصبر على الابتلاء و لا حتى الرضا بما قسمه الله لك و رغم هذا , يعطيك الله قوة لتنهض من جديد قال تعالى [و هو الغفور الودود] "البروج الآية 15.
1-                       أقترب من الله , تعرف عليه حتى تحبه , تعرف على اسمائه و صفاته , اقرأ كتابه بتدبر , شاهد برامج تقربك إلى الله بحب لست تلك التي تنفر و تظهر ان الله هو المعذب لعباده فقط  حشى و الله هو المحب سبحانه . ولكى تستفيد اكثر سوف ادلك على برنامج رائع جدا للداعية الكويتي\ مشارى الخراز جعله الله مع اهل الجنة .


من هنا

2-                       أعرف رسولك  و تعلم كيف تواجه الصعاب كما واجهاها خير البشر محمد صلّ الله عليه و سلم .


http://www.3asfh.net/vb/t140381.html
3-                       تعرف على قدراتك , يكيف يمكن لك  ان تتغلب على ضعفك و تنهض من جديد , من خلال قرأتك لهذا الكتاب الذي استفدت منه شخصا و هو كتاب "فجر طاقة الكامنة في الاوقات الصعبة" لـ ديفيد  فيسكوت.


اللهم صلّ وسلم على خير البشر محمد بن عبدالله صلّ الله عليه .



الأربعاء، 13 فبراير 2013

Wishful thinking




أحلام يقظة

أتعرف ذالك المكان.
ذالك المكان الذي ليس له عنوان , و لا يستطيع أحد أن يصف جادته.
ذالك المكان الذي بنيت فيه اهرام احلام , و اقصور امنيات و ناطحات خيالات .
ذالك المكان الذي امت فيه كل ما قد يلوث صفوه  و يغير رائحته العطره.
ذالك المكان الذي جعلته منه جنة عندما تشدد على حرارة الواقع.
ذالك المكان الذي اجتمعت فيه بمن أختارهم قلبى.
بمن اعجبت بشيء فيهم حتى لو كان رمشت عين , صنعت منهم ملائكة ليناسبوا المكان.
ذالك المكان الفاضل و تلك العلاقات الملائكية , القائمة على كل شيء جميل و سوى.
ذالك المكان الذي التقيت فيه بكل من كان بعيدا عن الواقع و المسافات .
ذالك المكان المخضر برياحين الحنان. مزهر  بورود الرومانسية .
كُنت هناك الافضل وكان بجانب شخص أجمل مما عليه الآن...!!



............

كلنا اسسنا علمنا هناك.
كلنا بنينا سعادتنا هناك.
كلنا أشفقنا على انفسنا بأن لا نكون إلا هناك .
ارتدينا اقنعة جميلة و قبيحة و غريبة لنعيش جميع الشخصيات و جسدنا ادور ليست لنا و قلنا سيناريوهات ربما لا تمر بنا على ارض الواقع .
من منا لم يمر بذالك المكان و مازلت انفسنا تحن لذكريات ذالك المكان.


اتدري ما هو العنوان ... اختنقت لا استطيع البوح بالمكان.فاحت رائحة الاموات... انظر هناك يوجد بقائي أحياء ,,, يريدون ان يقتلوا بنات افكري.
غبار و رماد و خفافيش و اشباح تسكن المكان. لم يعد كما كان.
لِنهجر المكان و نَرحل من هُنا إلا مكان لا نرتدي فيه اقنعة, نسكن فيه بحب و حنان.
نعيش فيه الحظة الحظة و نتذكر لقطات لا ملامح خيالات.
لنُحقق إنجازات و نُمسك الجوائز الحقيقة ,لا تلك التي كانت في ذالك المكان.
في زمن الثورات , ثُرت على تلك الاحلام التي اضمحلت على وسادتي و أسودت من كثر الاهات و سراب الحفلات .

لنِعيش الحقيقة . و نحلم لنعمل , و نبني شيء ملموس  لا محسوس .
وداعا لذالك المكان!
هَجرت المكان و انغمر و نسيت اني كنت هُناك ...