الاثنين، 20 أبريل 2015

21\6 نهاية البداية ام بداية النهاية؟











كنت افتح كُتب الثانوية التي كان علي أن أُحبها كي استوعب ما بها و أخرى  أحببتها فعلا , التي كنت أرى من خلالها حلمي الذي سيتحقق يوماً لا محال , كنت حينها لا اعرف المستحيل و لا يطرق التشاؤم باب مخيلتي , متفائلة بكل ما أوتيت من قوة .
اجتزت سذاجة الدراسة في مدرستنا لم يكن كتاب التاريخ الملل مشجعاً على الحفظ , ولم تكن طريقتي في الحفظ التي تركز على كل شيء و لا تنسى علامات الترقيم التي تزاحم الكلمات و لا اغفل عن مابين السطور خشيت أن يداهمني سؤال من بينها مع أنها فارغة !!
انتهيت من  المرحلة الثانوية , لتتسلل الكتابة إلي حياتي و تقول لي , تملكين الشجاعة لتكتبي و بدون خجل , أًقبلك  بكل أخطائك النحوية و اللغوية و ركاكة خواطرك التي تهيمين بها . و كتبت علي ضفة انتظر حلمي الأزرق الذي يشبه جمال السماء فوق ارض بسيطة لا تعرف شيء من دخان المصانع أو عوا المتشائمين !
حلمي لم  يكن قدري ,  ربما لم اعرف قدراتي و ربما كان للخوف نصيباً كبير في إخفاقي , أي كان السبب أنا لم اعد أبالي بذلك الماضي .
شغفي بالأحلام  بات اقل بكثير لم ينعدم و لكن شاخ قليلاً !
أُشبه الكثير , فتشت عن نفسي في مكان أخر كما فتش غيري من الحالمين لأجد سماء الحالمة لأجد حلمي التائه و وجدتها قادرة , تستطيع أتفعل شيء أعظم  من أن تُضع وقتها في حفظ ثلاث صفحات محشوة بالمعلومات لتضعها تحت سؤال دقق ألف مرة ليناسب قانونا ما و في نهاية لا تحصل علي ما تطمح .
تخرجي من الجامعة ليس بالأمر التاريخي العظيم !
 هو نهاية مرحلة أريد اجتيازها لأبدأ  بشيء أخر أريد تحقيقه .
لا تحتكروا الأحلام علي الشهادة أو  السفر أو الوظيفة أو الزواج لأن الأحلام  و ان تحققت  ربما لا تكون كتلك التي حلمتم بها في خيالكم . و لا تتوقفوا عن الحلم ب شهادة عالية  أو رحلة لمكان طالما تمنيتم الذهاب إليه أو وظيفة تثبت لذاتك انك قادر علي إن تكون مفيدا في هذا الكوكب  أو عائلة سعيدة .
كل ما انتهت من حلم ضع إمامك حلم أخر او هدف تسعي له  .
أن ضاع حلمك فتش عنه . فالقدر يجلب لنا الكثير الكثير من المفاجأة .


اذكروا (الله) وصلوا ع الحبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق