الهداية إلي "الله" من
"الله" , القوة التي يكسبها قلبك لتتقي ربك منه سبحانه , المعاصي التي
تتلذذ بها ليست إلا منك , كلنا لديه
معصية يكرهها و يكرهها اكثر عند الانتهاء منها و
بالخصوص اذا كان يريد الإقلاع عنها و
التوبة منها .
كيف تشعر حين تنتهي المقطع الموسيقي
الذي يطربك ؟
او عند فراغك من وصفك السيئ للشخص
الذي تَمقُته ؟
او انقضاء المقطع المخل امامك ؟
او ... او...او...
هذا الشعور ما هو إلا الخطوة الاولي
في تركك للمعصية التي تكره نفسك عند عملها . و لكن عليك بأن تخطوا
خطوات جادة نحو
ان تتخلص منها , كيف للمدخن ان يقلع عن سيجارته التي يكرهها و هو مستمر على تركها
بين اصبعيه ؟! كيف للبدين ان يخسر وزننا وهو يلتهم كل الدهون علي مائدته ؟؟ قّس
ذلك علي حالك مع
المعصية لا يمكن ان يخلصك شعورك السيئ تجاهها و تجاه نفسك , منها ,
لذا لتخطو الخطة الثانية .
تخيل معي شعور البعد قبل البدء بها ,
اطلب من "الله" ان يقوي قلبك و
يصبرك علي ان تترك هذا المعصية
بعينها , و ادعو من قلبك ادعو كثيرا , اترك كل ما يدعوك لفعله ا, أن كانت مجالستك لأصدقائك تجلب لك
مزيدا من
الذنوب قلل منها و ان توجدت معهم افتح
حديثا يكسبك اجرا , ان كنت تشاهد علي
التلفاز مناظر
تدعوك لمعاصي اكبر اقلع عن مشاهدته و استبدل ذلك ببرامج هادفة تقربك
الي "الله " اكثر او تكسب منها
معلومات اثمن , جاهد نفسك و ادعو ربك سوف تترك ما تكرهه ,
ستشعر براحة عجيبة و فرحة عارمة لأن
"الله" قد قواك , كنّ قريباً منه
سبحانه في صلاتك , قريباً في كلامك و في كل مناحي حياتك , كن قريب و بتأكيد
سيمنحك
ذلك قوة . و اسأله _دائماً_ حبه و حب من يحبه و كل عملاً يقربك إلي حبه .
اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في
الاخرة حسنة و قنا عذاب النار .
صلوا ع النبي .
دعواتكم لـِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق