الخميس، 25 أغسطس 2016

يافا حكاية غياب و مطر .



تحكي ببساطة هذه الرواية قصة فتاة من فتيات فلسطين و جارتها الفلسطينية ...تحكي عن الصراع و الفقد و الألم.
رواية جميلة بعض الشيء و لكن رائي يقول:
عند قرأتي لنبال أحسست بطقوس الشتاء , ضوء المدفئة , الملابس السميكة , ورائحة الأرض بعد المطر و المطر  .
الفضول تجاه الشخص "يافا" كان الحافز لإكمال الرواية .
كانت النهاية جميلة حيث خرجت يافا من عزلتها و أخرجت جارتها الصحفية من دائرة الانتظار , حيث كانت تنتظر حبيبها و أصبحت صديقتها المقربة
أنها محتوي أدبي مُتقن اللغة لكنة فاقِد عنصر التشويق فكنت أمل قليلاً أثناء القراءة , و الحوار يوجد بسطور بسيطة جداً .
و الأهم من هذا و ذاك   هو أطالة الراوية دون أحداث مهمة , و إطالة الحديث عن علاقة حب ضائعة من دون تفاصيل .

في نهاية الأمر راقت لي هذه الرواية .

ملاحظة : هذا الكتاب لا يناقش قضية وطن بل يناقش قضية قلب و لك حرية الاختيار .

الكتاب للكاتبة الفلسطينية / نبال قندس

السعر / 37 ريال في مكتبة جرير. .

دمتم بودّ.


اذكروا الله وصلوا علي الحبيب .

الخميس، 4 أغسطس 2016

لماذا تكتبين؟

قالت لي :لماذا تكتبين يا سميرة ؟ و أنتِ على هذا النحو من البلاغة ؟!
قلتَ لها : أنا لا أكتب كلام بليغ و لا مبالغ و أدرك كم الركاكة التي تحتويها كتاباتي و كم تعديت مرارا على قواعد النحو و الصرف .
أنا  أكتب لأجل أنا يبقي في صدري مجالا للأوكسجين , لأجل أن أبوح بكلمات لا يستطيع ان يرتبها لساني حين أتحدث امام الآخرين .
أكتب بقوة الكلمات التي تخرج مرتبكة من حنجرتي .
أكتب لأري نفسي من بعيد و كأني شخص آخر!
حروف لغتي تتسع لبوحي الذي يمله أحدهم لو تحدثت له عن ذاتي , اهلي , مشكلاتي , سعادتي , حبي, خيبتي , و أحلامي .
لستَ شاعرة و لا كاتبة و ينقصني الكثير لصبح بهذا الاسم , و أملي ان أكون كذلك.
باختصار أنا مدونة اكتب بفوضى منمقة , بقواعد إملائية صحيحة علي الأقل و الكثير الكثير من الأخطاء النحوية و البلاغية .
اكتب لنفسي , لأسمع الأشياء التي أخاف منها , لأري الاشياء التي أتخيلها , لأخلق الاشياء الغير معقولة لأفهمها ربما أحبها ربما أتبناها .
بكل بساطة اكتب لأتنفس .